❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
فتحي الذاري
في الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد مصطفى، ألقى الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، كلمة مساء أمس الإثنين 12 مايو 2025، عبر قناة المنار. جاءت الكلمة في ظل أجواء سياسية معقدة تواجهها المنطقة، حيث تناولت ذكرى الشهيد كرمز للتضحية والإيمان بالمقاومة، بالإضافة إلى تحليل التطورات السياسية الجارية.استحضر الشيخ قاسم في كلمته قصة حياة الشهيد مصطفى وأهمية دوره في مسيرة المقاومة. أشار إلى القيم والمبادئ التي تمثلها شهادته وكيف تؤثر في الأجيال الحالية والمستقبلية. اعتبر الشيخ أن تضحيات هؤلاء الشهداء هي أساس النضال من أجل الحرية والكرامة. أكد الشيخ قاسم على ضرورة أن يتعلم الشباب من قصص الشهداء، مشددًا على أهمية الانخراط في القضايا الوطنية. دعا الجيل الجديد إلى استلهام القوة من تاريخ المقاومة ومواصلة الحفاظ على المبادئ التي دافع عنها الشهداء.تناول الشيخ قاسم الوضع السياسي الحالي في لبنان والمنطقة، متطرقًا إلى العديد من النقاط المحورية التوترات الإسرائيلية تحدث عن الاستفزازات والتوترات المتزايدة على الحدود مع إسرائيل، مشددًا على أن المقاومة جاهزة لمواجهة أي تهديد أشار إلى تأثير الضغوط الاقتصادية على المجتمع اللبناني، مؤكدًا الحاجة إلى التضامن بين جميع فئات الشعب لمواجهة التحديات و نوه الشيخ قاسم بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، معربًا عن دعم الحزب للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال. تطرق الشيخ إلى التحديات التي تواجه حزب الله، سواءً كانت سياسية أو أمنية. أشار إلى الضغوطات الدولية، وعلى ضرورة التصدي لها من خلال الوحدة والتعاون مع القوى الوطنية.اختتم الشيخ قاسم كلمته بدعوة ملحة لضرورة تعزيز الوحدة بين جميع أطياف المجتمع اللبناني، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة الأزمات الراهنة. اعتبر أن الوحدة هي السبيل للخروج من الأوضاع الصعبة، وتحقيق الأهداف الوطنية.
تمثل كلمة الشيخ نعيم قاسم في هذه المناسبة فرصة لتأكيد التزام حزب الله بمبادئ المقاومة والوحدة الوطنية. تأتي الرسائل التي تم توجيهها خلال الخطاب لتؤكد الوضع الراهن في لبنان، حيث يتطلب الوضع الراهن تضافر الجهود لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. كما تجسد الكلمة ارتباط قيم الشهادة بمسيرة النضال والتأكيد على أن ذكرى الشهداء ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي حافز للعمل الدؤوب من أجل وطن حر وعزيز.
يؤكد الخطاب على أهمية التفكير في الأحداث الراهنة من منظور تاريخي وثقافي، مما يؤكد قدرة حزب الله على الربط بين الماضي والحاضر في سياق النضال الوطني. إن مثل هذه الكلمات تساهم في تعزيز الوعي السياسي لدى الشعب اللبناني وتساعد في دفع النقاش حول مستقبل لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.
والعاقبة للمتقين........
